لم يقم أحدكموسى
موسى بن ميمون: منذ نشوء الطباعة وحتى العصر الرقمي
توضحالعبارة الشهيرة "من موسى لموسى لم يقم أحد كموسى" شدّة تأثير موسى بنميمون العظيمة على المجتمعات اليهودية وخارجها.
يسلّط هذا المعرض الضوء على المصنّفات الصادرة حول شخصيةموسى بن ميمون، منذ اختراع الطباعة وحتى العصر الرقمي، ويوضح كيف قام كل جمهوريهودي بتشكيل شخصية موسى بن ميمون الخاص به بحيث يتناسب مع احتياجاته وتصوّراتهالخاصة به.
قد مات الفيلسوف العقلاني، والفقيه الدقيق، والطبيب ذوالمستوى العالمي، وقائد المجتمع المحلّي النشط قبل 800 عامًا ونيف، ولكن الاهتمام بمصنّفاتهوحياته لم يذو بتاتًا بين اليهود وغير اليهود على حد سواء، من اليمن مرورًا بالعراقوأوروبا وصولاً إلى الأمريكيتين.
إومع ذلك، فإنجماهير مختلفة قد شكّلت لأنفسها شخصية مختلفة لموسى بن ميمون تتناسب مع الحساسياتالثقافية المميزة لكل منها، وقام في بعض الأحيان برسم صورة متخيلة لشخص بن ميمون تختلف جدًا عن شخصيته الحقيقية. فعلاً، فإن للموروثات حيوات خاصة بها، لا يتمتع بها الكاتب نفسه بالسلطة الوحيدة لرسم صورته كيف تنظر إليه الأجيال القادمة بعد مضي مئات السنين على وفاته.
أُقيم هذاالمعرض "لم يقم أحد كموسى" بالتعاون مع المكتبة الوطنية الإسرائيلية ومتحفإسرائيل في القدس وبدعم من صندوق ميمونيدس. يقوم المتحف حاليًا بإنشاء المعرض"موسى بن ميمون: موروث مخطوط" ويركّز على مخطوطات مميزة تضم مصنّفاته.